" أنا و إبنتي..."
هيوستن، تكساس، أيلول ٢٠٢٠
سوداني
بالدم و العِرق
و الفيضان تحتي
يأكل جسمي
و طفلتي الصغيرة
رأسها تحت الرمل
و قدمي غارقة
في قاعة الوحل...!
حائر في قراري
انقد نفسي أم بنيتي ...؟
من هذا الهواء القاتل
و هذا الماء البارد
و كلانا جسم واحد
غارقان تحت الطين
أجيبني يا وطني...!
متى تأتي لنجدتي
أنا و إبنتي...؟
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق