أيتها الأنفاس الحبيسة
لم تطلّين من نوافذ الصدر ؟
ترفعين ستائر الروح وترخينها .
تحرثين أديم أضلعي دون بذور
تضفرين وتفكين أنامل الحيرة .
تطلقين على السقف رصاص الأسئلة .
و ترشقين الجدران بسهام اللوم .
تدمي خطواتك الصاخبة بلاط الفؤاد
و تدوس أقدامك الشرايين النابضة ...
هلاّ هدأت لبرهة ، فالشرفات التي ترقبينها أوصدت صدورها الخافقة و علقت رايات الغياب ...
أطلقي شهقاتك وحرري زفرات التنهيدة واكسري قضبان الصمت فقد تتفتق عن غصة السكون آهات عاتية ...
فائزة جوّادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق