كان حلماً...
في لحظة شوقِ،
تلاشت المسافات بيننا،
والتقينا وكنّا نظن
بأنَّ اللقاء محالا!
أدركتُ بأنكِ
حين قلتِ (لا تقترب)،
كنتِ تعنين تعالا.
فقد كنّا نخفي
خلف ابتساماتنا،
ونظراتنا الخجولة،
حريقاً واشتعالا،
والرماد الذي كان
يكسو أرواحنا،
كان يخفي جمراً
وما زالا،
فالتهمتنا نار الشوق،
عندما تعانقنا،
وأمسينا في لحظةٍ
ظلالا،
فقد كنتِ فاتنةً،
بل آيةً في الحسن،
وزادكِ الأسود
جمالا،
وما زلتُ
في شكٍ من أمري،
هل كان عناقاً حقاً؟
أم كان حلماً أم وهماً،
أو ربما كان خيالا؟
# فادي سلامة #
20-09-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق