السبت، 26 سبتمبر 2020

إدْوارد سَعيد .. الشاعر محمد الزهراوي / ابو نوفل

 إدْوارد سَعيد 

 الشاعِر محمد الزهراوي


   أبو نوفل

 

أنا فـِي الصّورَةِ.

وأبْدو كمَن

يقْرأُ الْمشْهدَ.

ترَك الفَرسَ ذاتَ

الإسْمِ بِغرّتِها

البَيْضاءِ وَحيدَة.

أنام قبْل الْوقْتِ؟

إنّه البَحرُ.

وكانَ قدَحي

وغادرَ كغَيْمَةٍ.

وكانَ مِن نزَواتـِي

غادَرَ نَحيلاً فـِي

ركْعتَيْنِ كصَلاةٍ.

نِسْيانُه مِنَ

الْمُسْتَحيلاتِ الثّلاث.

وانْسلّ مِنّا..

كغُبارِ خُيولٍ.

كُلُّ وعْلٍ مِثْل هذا

جَديرٌ بِالرّاحَةِ،

انْسلّ مِن الأعْماقِ

اخْتَرقَ الآفاقَ

يبْحثُ لهُ عنْ وطَنٍ.

وسَوْف ينْتابُني

كالْموْتِ أوْ

مثْل كِتابٍ!..

إنّه البَحرُ كنْتُ

أُريدُ الإمْساكَ

بِتلابيبِهِ وقَدِ

افْتقَدتْهُ مدُنٌ

كَثيرَةٌ مشْمولاً

بِغُنجِ امْرأةٍ شاسِعَة.

كانتْ لهُ الْحانَةَ..

كانتْ أُنْثاهُ

الشّريفَةَ وخمْرتَهُ

وكان لَها

الْملِكَ يُفْرِطُ

معَها فـِي

الشُّربِ والْحُلْمِ.

أنامَ قبْل الوَقْتِ؟

خيّبَ ظنّ

العاشِقَةِ أو انْتهى

النّصُّ وانْقضى

الْحِبْرُ بِهذا البَهاءِ

حتّى لا يطالهُ

الْمحْوُ أثْناءَ أحْوالِ

هذا الْغِيابِ؟


محمد الزهراوي

  أبو نوفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...