احتراقُ قُرونِ الماعز
ستبسمُ عنْزاتٌ وتَيْسُكَ ضاحِكُب
ولا شكَّ كُلٌّ في المسالخِ هالِكُ
ستحمرُّ في النحرِ المُقَنطَرِ شوكةٌ
وفي بُرْكةٍ للدَّمِ يخضَرُّ سافِكُ
سيُفرَشُ سُجادٌ لموعدِكم غداً
يُزَيِّنُها بالجمرِ والنارِ مالكُ
يُطَبِّعُ رَكلُ الحافِرَينِ جبينَكم
وذلُّكَ في هَدْيِ الخرائطِ سالكُ
فشمسُكَ ما خلفَ الغيومِ عقيمةٌ
ونجمُكَ مقتولٌ وليلُكَ فاتِكُ
زهتْ لِحيةُ الشيطانِ شكلاً وكلَّما
تقبَّضَها لمْساً ترحَّلَ ناسِكُ
فضيحتُكم فاحتْ وعامتْ كجيفةٍ
وأنتمْ لمنشورِ الغسيلِ مَشابكُ
سلاحِفُكم في القاعِ فخرُ شِعارِكم
وليسَ لكُم فوقَ الرياحِ معارِكُ
وما غارَ من خَرْقِ الشواطئِ قارِبٌ
وشبَّتْ على نحْتِ الصخورِ هَواتِكُ !
سبائكُ ما كانت لعزِّكَ مَطْلباً
على رأسِكَ المَوْطُوْءِ دوماً سنابكُ .
محمد علي الشعار
١٦-٩-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق