لهف اللقاء
حين اللقاء
توسل
المطر ان لايسقط
من السماء
تسول
الارض
ندى
ساعه سحر
ليوقف الجفاف بالرؤاء
ليجند
ذرات
التراب رصفا
كما النجوم ضياء
لهف اللقاء
هو موت الحنين
والروح تحتظر بخفاء
حتى اذا جن الليل
بدء السهر
يجمع الاشلاء
جزء تلو
جزء
دموع وحنين وبكاء
ليجمتع شمل الالم
ان الالم
اوجاع التعساء
وذالك
النهار يتربص بقلقه
ليحل محل الارق
ب ولاء
لم اعهد لمثله اخلاص
ذالك القلق
له والارق وفاء
العين للدموع
الدم للجراح
وكلاهن سح وسخاء
الم اقل لك يوما رؤيدك
ان العجالة
عجماء
لا لغه نفهمها
ولا حرف نسمعه بالم
ثم نكتبه
اسماء
لما يعترينا من مشاعر
شوقاء
وحنين
ولهف
ولا عزاء
وشغف يضيع وسع المدى
الرحب
غناء
وصدى يرتطم بالفراغ
ليرجع بنا
للوراء
حين لم نبتدء بعد
ويكرر دوما
ولا انتهاء
تلك البدايات التي لاتنتهي
هن النهايات
القصواء
تسربلت برمال الصحاري
وتعلقن بي النجمات
العمياء
لترؤي قصه اللابد
وللازل
بقصتي معك
البيداء
التي لاحدود لها
وانا اعد رمالها وهن ساخنات رمضاء
الليل اسود معتم
والنهار شموسه الحنين
والشواء
قلق وارق
ونوم ولا وسن
وعين تغرق الابد ب الماء
والملح ذرا على الجروح
اي الم
واي بلاء
لم اكن نبيا لابتلى
ولكني عرجت اليك كما الانبياء
جنون الود
لم يكن قبلي
وقبلي ما مات السعداء
وطوفان الاشواق
لم يعرفه بشر
كنت انا اول العرفاء
والحنين
حمم بجوفي بركان تغلي
وانا رخيص
ولا غلاء
كم عرفت اني اسير بطرق بلا جدوى
تراب مدن
احتلال ولا جلاء
حتى سمعت همس القدر
اية حريته
يشاء
من علق بحسناء
عيونها ثقوب سوداء
جيدها مجرة
حدودها
لا انتهاء
شعرها ليلا ترصف به النجوم
كما يرصف الالم
ولا لقاء
هي
شي الا انها حسب تصوري
ان لم الحد
ليست كما الاشياء
خالد السعداوي... تموز تموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق