أماني متعثرة
وأحلام مؤجلة
جلست أناقش الأبناء ........ وحين وصلتُ للأصغر ،،
قال انصحني أيا أبتي ........... بما ينفعني لما أكبر ،،
نظرت إليه والأحزان تملؤني .. وبدأت عليه أتحسر ،،
وقلتُ إسمعني يا ولدي ...... إن إستطعت فلا تكبر ،،
لعل الله أن يأذن بخير ........... وحال الأمة يتغير ،،
بلاد العرب خربانة .... بها الأحلام ممنوعة وتتبخر ،،
فلا عدل فيها ولو جزءا .... وما كان منه فقد غادر ،،
والإسلام أمته بائسة تتعثر ..تمشي رويداً وتتقهقر ،،
فابقى صغير يا ولدي .......... وإن قدرت فلا تكبر ،،
لعل الله أن يأذن لأمةِ العرب ..... والإسلام تتحرر ،،
وحين ذلك يا ولدي تتحرر..وأن شاء الله فستكبر ،،
فايز أهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق