ثانيةٌ لـ مي
يا ميُّ لا تـــبـــــكي إذا
اقتصّتْ جراحي الأملا
وأقبــــلــتْ هــائـــمــةً
تشـــكو خصــاماً وقلا
لا تشعري بالذّنــبِ إن
مـــتُّ بعــيــنـيــكِ ولا
تحتـــــرقي على الفتى
يا مـــــيُّ نــــالَ الأجلا
عيناكِ تسـبيــحُ السّرى بنـــاســكٍ مــــا اعتدلا
وشَـــعرُكِ الأســودُ في
شِعر الجـوى ما اعتزلا
ميُّ ومـــا زاد الهـــوى
قلبي ســـــوى أن قتلا
أهـواكِ حتّى في دمي
دمـــعُــكِ مــيُّ اشتعلا
كـــلّكِ في كــــلّي ندىً
حتّى النّــوى قال : بلا
أحـبّـــــكِ اليــــومَ ولا
أدري غـــــداً مــا فعلا
دمعُ القــوافي عجــلاً
على السّــــطورِ انهملا
يا مــيُّ لا تــبــكي إذا
رأيـــتِ مــوتي جــذلا
ولا تخــــــافي غـــربةً
بعــــدي إلـيــكِ المقلا
ولتذكري صـــبّاً سـوى
عهـــدِ الهــوى ما سألا
أحمد عبد الرؤوف
يا ميُّ لا تـــبـــــكي إذا
اقتصّتْ جراحي الأملا
وأقبــــلــتْ هــائـــمــةً
تشـــكو خصــاماً وقلا
لا تشعري بالذّنــبِ إن
مـــتُّ بعــيــنـيــكِ ولا
تحتـــــرقي على الفتى
يا مـــــيُّ نــــالَ الأجلا
عيناكِ تسـبيــحُ السّرى بنـــاســكٍ مــــا اعتدلا
وشَـــعرُكِ الأســودُ في
شِعر الجـوى ما اعتزلا
ميُّ ومـــا زاد الهـــوى
قلبي ســـــوى أن قتلا
أهـواكِ حتّى في دمي
دمـــعُــكِ مــيُّ اشتعلا
كـــلّكِ في كــــلّي ندىً
حتّى النّــوى قال : بلا
أحـبّـــــكِ اليــــومَ ولا
أدري غـــــداً مــا فعلا
دمعُ القــوافي عجــلاً
على السّــــطورِ انهملا
يا مــيُّ لا تــبــكي إذا
رأيـــتِ مــوتي جــذلا
ولا تخــــــافي غـــربةً
بعــــدي إلـيــكِ المقلا
ولتذكري صـــبّاً سـوى
عهـــدِ الهــوى ما سألا
أحمد عبد الرؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق