السماءُ السادسة
وينفذُ من سَمِّ الخِياطِ حريرُنا
يُلاقي انسياباً رغمَ ضيقِ المحابسِ
وتعبرُ مثلَ الخيطِ قافيةُ الهوى
لتنسُجَ في ثوبِ القصيدةِ هاجسي
ويركبُ حرفي عندَ أفْقي شعاعَهُ
وأرقبُ من طَلْعِ الصباحةِ فارسي
تبادلْتُ والطَّرْفَ الجميلَ وسائِداً
فليلُكِ يقظانٌ ونجمُكِ ناعسي
يُروِّضني غيمٌ يُراعي مشاعري
وبدرُكِ في مِرآةِ نهرِكِ سائسي
رفعتِ سماواتِ الفؤادِ بنظرةٍ
وحلّقَ في خَمسِ الأصابِعِ سادسي
سأنقلُ بحّاراً وشطّاً ومركباً
إليَّ لتلقَيْ في الحروفِ نوارسي .
محمد علي الشعار
١٣-٨-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق