تعصف بهدوئي
لا تخضع لبند
الإشتراط أو المقايضة
هي هبة القدر
كما لحظات تفتح رز الشمس
حين يتمرد عقلي
و يضع تلك الحدود
و المرافئ و الفصول
على نبضات قلبي
ترمي الحروفَ و الكلمات
في لجة الشوق
تماماً كالإسقاط النجمي
محاطةً بمؤامرة كونية
تغرق صوتي بوسواس الحب
لأعيش خارج مدار جسدي
أنظر إلى تلك الطفلة الملقاة
فوق السرير الأمنيات
و في غفلةٍ من لهوها
يتسرب الحلم للحقيقة
يواصل رحيله إلى صحوي
يسكن يقظتي
فأراك في الحلم صحواً
Dora Yosif
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق