الخميس، 13 أغسطس 2020

لا تسأليني يا ملاك .. بقلم الشاعر / أسامة أيوب /

 لا تسأليني يا ملاك

أن أصف هذا الحسن فيك

والأثارة والدلال 

فقد فاق مني الإدراك 

الآن أيقنت تماما"

بعد كل تجاربي

مع النساء وفي الحياة

غير مكترث تماما"

بالبقاء او الممات

أنني بين ضلوعك

صرت أتمنى الهلاك 

كلما بدت العيون

ثار في قلبي الجنون

بمعاني الإعجاز 

في ذلك الطرف الحنون

او ضوء بدر لا يخون

وبدأت أؤمن أنه

في الكون يوجد معجزات 

أما اذا بدت الشفاه

آه من تلك الشفاه

غاب تفكيري تماما"

هل أنا فعلا"هنا

ليتني كنت هناك

كيف تفصلنا بلاد

وبلغ شوقي منتهاه

وهل اذا بذلت جهدي

بالجسد الفاتن جدا"

أصل حد الأكتفاء

وبي أنا شوق"لسكناك

وتأبى يداك 

أعلم أنك مولاتي

وأني من رعاياك

وأني قد أدفع عمري

كي ألمسها 

او تلامسني

ضمة"او شمة"

واندماج"مذهل"

غليان"بعده ذوبان"

كي أطفأ الظمأ

الذي يتملكني ويتملكك

مليكتي

لن تكفيني 

ملايين القبلات

وعمرا" لك أنت بالذات

رقة وأنوثة"في عنفوان

كيف فاز بها أنسان

لتكون معشوقتي الآن

تجمعت فيها كل الغايات

فأذا أذنت يا معنى حياتي

سأظل منتشيا"بحبك 

حتى تدركني وفاتي


أسامة أيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...