مَرّ الكثيرُ من العُمرّ
مَرّ الكثيرُ من العُمرّ
حتى أدركنا إن التضحية خَسارة
وإن قُدرةَ الغير على غَدرِكْ جبارة!
وإنكَ وكُلُ تَضحياتِك كذبة
وأنكَ قابلٌ للتبديل كمِقودِ سيارة
مَرّ الكثيرُ من العُمرّ
حتى إستَفَقنا على الصَفعاتْ القوية
فَقَدْ ظَلَمتَ نَفسَكَ جداً
عندما قَبلتَ بدورِ الضَحية
فلا أحدَ يَهتَمْ ولا أحد يُقدِرّ
شئتَ أم أبيت لستَ الاولوية ..
مَرّ الكثيرُ من العُمرّ
حتى عرفتَ أنَ طيبَتكَ غباء ْ
وأن من إمتصَ صبرّك يعيشُ بهناءْ
وأنَ وسادتكَ التي أحتضنتْ دموعك ليلاً
أفشتْ أسرّاركَ الى الغُرّباءْ
وبرجُ أحلامِكَ يتهاوى
وأنتَ تَنتَظِرُ معجزةً من السَماءْ
مَرّ الكثيرُ من العُمِر
ونحنُ صامتون .. هادئونْ ..مُنتَظِرونْ
ودوماً نعطي تبريراً لمن آذونا
ونَظُنا غداً فائزون
وفي الغَد يَتَكَرَرُّ الاذى ونحنُ مُتعبونْ
ونَصمتُ مُجدداً ونقولُ صابرون
لكنَ الحقيقة إننا فقط خائفون
ونُقاومْ فقط بدمعِ العيونْ
إذاً مُستحقونْ
مَرّ الكثيرُ من العُمِر
وقد تأكدنا إن الفرح يأتي في البداية
فإن تَأخَرَّ كثيراً لا طعمَ لهُ في النهاية
فَمَنْ يتخلى عندَ أول وقوعْ
غالباً لن يحيطك بالعناية
كلُ كتاب يُفهم من عنوانِه
لا داعي للغِواية
ومن عَودَكَ على الخذلان بأسمِ الحب
منذُ البدءِ كانَ الحبُ عندهِ هِواية
#بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق