بيروتُ وردةُ الحُب
على أيِّ دمعٍ نِمْتِ بيروتُ بالأمسِ
وأيُّ لظىً ذوّبتِ في خمرةِ الكأسِ
وأيُّ أسىً ترجمتِ بعدَ قصيدةٍ
مُمزقةِ الأضلاعِ مذبوحةِ الرأسِ ؟!
تولَّدْتُ في خدَّيكِ زهرَ فراشةٍ
كما تُولدُ الأرواحُ نفْساً من النفسِ
ضَعي فوقَ شطرَيِّّ الهوى إصبعَ الندى
ألا واسمعي بالحرفِ دندنةَ الحِسِّ
لليلِكِ ما أوحى الخيالُ لشاعرٍ
وبحرِكِ حلْمٌ من كرى الجِنِّ والإنسِ
تعلمتُ منكِ الحبَّ دونَ مُعلمٍ
ولا تنتهي القُبْلاتُ في مُتعةِ الدرسِ
يطولُ بحِصَّاتِ الودادِ لقاؤنا
وليسَ لوقتٍ يُرتدى رنَّةُ الجَرْسِ
وإنْ قيلَ أستاذي يُعاقبُنا معاً
كسرْتُ عصا الأستاذِ قلتُ لها : انسِي .
محمد علي الشعار
٦-٨-٢٠٢٠
على أيِّ دمعٍ نِمْتِ بيروتُ بالأمسِ
وأيُّ لظىً ذوّبتِ في خمرةِ الكأسِ
وأيُّ أسىً ترجمتِ بعدَ قصيدةٍ
مُمزقةِ الأضلاعِ مذبوحةِ الرأسِ ؟!
تولَّدْتُ في خدَّيكِ زهرَ فراشةٍ
كما تُولدُ الأرواحُ نفْساً من النفسِ
ضَعي فوقَ شطرَيِّّ الهوى إصبعَ الندى
ألا واسمعي بالحرفِ دندنةَ الحِسِّ
لليلِكِ ما أوحى الخيالُ لشاعرٍ
وبحرِكِ حلْمٌ من كرى الجِنِّ والإنسِ
تعلمتُ منكِ الحبَّ دونَ مُعلمٍ
ولا تنتهي القُبْلاتُ في مُتعةِ الدرسِ
يطولُ بحِصَّاتِ الودادِ لقاؤنا
وليسَ لوقتٍ يُرتدى رنَّةُ الجَرْسِ
وإنْ قيلَ أستاذي يُعاقبُنا معاً
كسرْتُ عصا الأستاذِ قلتُ لها : انسِي .
محمد علي الشعار
٦-٨-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق