شاعرٌ وقصيد
يا كاتِبَ الشعرِ كفى أوجعتنا
نحنُ هواة الشعرِ فارفق فينا
لا تخلط المجزوء بالتام الذي
قد شئت من تفعيلهِ تُغنينا
ارحم فتاً مهوّسُ شعرٍ مغرمُ
كالأوكسجين إن يَمُر يُحيًّنا
دعنا نشفُ من جمالِ الأحرُفِ
نُظُمِ الكلام علها تروينا
ظمِئُ الجمال لستُ إلا عاشِقٌ
أُحلي الكلامُ من مرارِ الكينا
إن لم يكن ميزان شعري متزن
فالنثرُ أجدى رُبما يكفينا
الشعر ليس صف حرفٍ باهتٍ
فالبحر لا يقبل بهِ التهجينا
بحر الرجز هذا الذي قد خضتُهُ
هل في ميناء بحره يُرسينا
يا أيها الغطاس في أعماقه
أرشد ضليلَ الدرب أين المينا
بقلمي فريد سلمان الصفدي
ألأُردُن-ألأزرق ٤-١٠-٢٠١٩م
يا كاتِبَ الشعرِ كفى أوجعتنا
نحنُ هواة الشعرِ فارفق فينا
لا تخلط المجزوء بالتام الذي
قد شئت من تفعيلهِ تُغنينا
ارحم فتاً مهوّسُ شعرٍ مغرمُ
كالأوكسجين إن يَمُر يُحيًّنا
دعنا نشفُ من جمالِ الأحرُفِ
نُظُمِ الكلام علها تروينا
ظمِئُ الجمال لستُ إلا عاشِقٌ
أُحلي الكلامُ من مرارِ الكينا
إن لم يكن ميزان شعري متزن
فالنثرُ أجدى رُبما يكفينا
الشعر ليس صف حرفٍ باهتٍ
فالبحر لا يقبل بهِ التهجينا
بحر الرجز هذا الذي قد خضتُهُ
هل في ميناء بحره يُرسينا
يا أيها الغطاس في أعماقه
أرشد ضليلَ الدرب أين المينا
بقلمي فريد سلمان الصفدي
ألأُردُن-ألأزرق ٤-١٠-٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق