السبت، 19 أكتوبر 2019

بقلم الكاتبة // خديجه نعوم //

(سطوة الأَسفِ)
ـــــــ

أَسندتُ رأسيِ على المخدّة
لَم تَكُن مريحةً بِما يكفيِ
فَذكَّرَتني بِأيامِك
التي سلسَلت
عُمري
وغارتِ.. الوِسادة
مرَّ الليلُ في تقلُّبٍ
وكذاَ سنواتُ حياتيِ
بِصمتيِ المُزلزل..
صارعتُ ضَجيجيِ
وبِكلتا يديَّ أَزكمتُ
عن رُوحكَ تنفُّساتِ
أُمنِياتيِ..

لَم أَدرِ لِم كلُّ
ذاكَ بعد هذ العُمرِ
فتحتُ صُندوق
الذِّكرياتِ..
كأنَّ الليلة صارت
باردة ..
وَجدتُني .. ــــــدُميةً مهشَّمةَ
العَزمِ
كانت لها القدرة .. على
إيقافِ سيولِ جبروتِكَ
وٱمتطاءِ .. صهوةِ
الكُبثِ
دبَّ الزمانُ كغاشِمٍ
على الخدِّ
فَغارت في القسوةِ
أخاديدُهُ
كنهرٍ زارهُ .. القحطُ
تحالف على ضِفتيه
رُعونة جبروتِك
وخُذلانُ عزيمتِها
ــــــــــــــــ
فصمَتَ  ..الكبرياءُ لِلأَبدِ
بِٱستكانِ غبيٍّ
وهلعِ
مسجُونِ.

أَضأْتُ للمرة ــــالعشرينَ
مِصباحي لأقلِّب وِسادتي
من جديد
علَّها تُريحني وأهرَب
مِن تقليبِ .. ذِكرياتي
أَطفأتُ النُّور
وأَقفلتُ صندوقَ
الماضي .. سكَنَ
ظلامُ غُرفتيِ
وسكنَتْ معـــهُ ..
أَحزانيِ.
ــــــــــــــــــ
/ مسآآء الخير على الجميع.. ودمتم سالميــن يارب
بقلمـي ـــ خديجـة نعــــوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...