( شوق الأنامل )
كلما تعصف الريح
وتشتد الرياح حول خاصرة الليل
أبحث عن تلك القارورة
فيها وضعت ضحكاتك
كلما يترنح المطر على نافذتي
أضع منها قطرة على يدي
يدي التي سرقت منك الدفء
عندها يصمت الصخب في داخلي
كلما تتمدد وحدتي في الظلام
ويسيل دمعي في مروج الحنين
أضع قطرة أخرى على كتفي الأيسر
حينها
يغفو القلب على همهمات السحر
حصل ذلك حقا"
هل أخبرك خاتمي الشاكي الباكي
كيف ساعتك ما زالت تضمه في حنان
أناملي نرجسية الهوى
إن وضعت عليها من عطري
لفظته ورمته بين جداول الماء
تعود من شرودها
لتلتقط القارورة من جديد
تنغمس فيها
فتعدو الضحكات في أرجائها
كنت أظن بأن وجودك كان بين طيات القصيدة
بين أحضان أدراجي يخفي ورودك اليابسة
كنت مخطئة
كان حضورك متوهجا" بين طيات القمر
رأيته متلبسا" بين أناملي
حينا" يشتد على معصمي
حينا" يمشط لي شعري النابض بروح الهوى
وأكثر الأحيان يطرق على نوافذ اشتياقي
اطفات شمعتي العشرين
وها أنا اطفأ شمعتي السبعين
وما زال الشعاع
يعانق الشيب بعد رحيل الصبا .
سهى زهرالدين
كلما تعصف الريح
وتشتد الرياح حول خاصرة الليل
أبحث عن تلك القارورة
فيها وضعت ضحكاتك
كلما يترنح المطر على نافذتي
أضع منها قطرة على يدي
يدي التي سرقت منك الدفء
عندها يصمت الصخب في داخلي
كلما تتمدد وحدتي في الظلام
ويسيل دمعي في مروج الحنين
أضع قطرة أخرى على كتفي الأيسر
حينها
يغفو القلب على همهمات السحر
حصل ذلك حقا"
هل أخبرك خاتمي الشاكي الباكي
كيف ساعتك ما زالت تضمه في حنان
أناملي نرجسية الهوى
إن وضعت عليها من عطري
لفظته ورمته بين جداول الماء
تعود من شرودها
لتلتقط القارورة من جديد
تنغمس فيها
فتعدو الضحكات في أرجائها
كنت أظن بأن وجودك كان بين طيات القصيدة
بين أحضان أدراجي يخفي ورودك اليابسة
كنت مخطئة
كان حضورك متوهجا" بين طيات القمر
رأيته متلبسا" بين أناملي
حينا" يشتد على معصمي
حينا" يمشط لي شعري النابض بروح الهوى
وأكثر الأحيان يطرق على نوافذ اشتياقي
اطفات شمعتي العشرين
وها أنا اطفأ شمعتي السبعين
وما زال الشعاع
يعانق الشيب بعد رحيل الصبا .
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق