عندما تضيع من الكاتب بوصلة
لغته
يكون كما عاشق
تركته حبيبته
ذات شتاء
في محطة الانتظار الطويل
وقالت له سنلتقي يوما!
كتب هذا في محاولة منه لتجميع اشلاء ابجدية
في كلمات شعر انها بدات تخونه وتفر منه اليها،
ارادا ان يكسر حاجز الصمت البارد!
العجز عن الكتابه هو توقف مريع عن الحب والحياة!
وضع قلمه الجاف من التدفق،،
والسائل
صمته على الاختناق،،
ليلتقي مجرى حبره مع وريد صبره!
فكر:
القابض على الابجدية في زمن الخواء هذا
كما قابض على نار مستعر جمره!!!!
امسك صورتها المقلوبه للخلف ،
والموضوعه ببرواز فضي
وادارها حيث افلاك بصره
التي تاهت في مجرات الفوضى بعد ان غابت في
زحام الافتقاد!
الفقد:
زهد ندعيه ونحن عراة حفاة
لا نملك من ارصدة التحمل على اسياط جلده ذات حنين
اي قدرة على مقاومته!
الفقد له اغوائه ايضا،
وله جنونه ايضا!!
تطلع بصورتها طويلا وحاول استنطاق عينيها،
وصوتها موزاييك ترن نوتاته في مسامعه
حيث توقفت معزوفة نبرتها عند اخر اللحن
المختوم ب خذلتني!
شعر بالبرد
السماء تتضامن معه الان
وبدات تهديه مع تماهيه مع صورتها مطرا
وعطرا
وجمرا!!!
قام واشعل مدفأة وافترش الارض امامها
ماسكا صورتها
وورقته وقلمه
وربما وهمه
اطفأ الانوار
مكتفيا بشعلة الصورة وتنهدات المدفأة
قام فجأة حيث مكتبه البارد
فتح درج مكتبه الاول
وعاد يقرا باشعار المحكمة التي لن ترحمه في حالة الغياب
ضحك بقهر
وقال:
بكل وقت يمكن ان اجيد الغياب
الغيااااااااب!!!!
صرخ:انا رجل الغياب
انا الارتياب
انا غيمة من دخان وضباب
انا الغياب!
ولكن بعد ان ارجع الورقة الى مكانها
علم انه لن يستطيع هذه المره ان يغيب
تداخلت في اعماقه
خطوط الكون بطولها الوهمي وعرضها العدمي
حاول ان يعيد سيرته مذ كان طفلا متهاويا على اعتاب الوجع
وكيف كبر هذا الطفل وتنامت فيه ملكة الكتابه
وكانها خط دفاعه عن وجوده الكومبارسي المقيت!
في ظل غوصه في اعماق العتمة
التي تفتك بها اضواء خافته لشعلة المدفاة
رن هاتفه
بتململ جاء صوتها المعاتب:
قالت له:انت رجل لا تكتمل رجولتك معي الا بالغياب
واغلقت الخط
فكر:
فتح درجه الاول
اخرج الاشعار
وتمتم ربما يكون هذا الغياب
هو الغياب الكبير!!!
انتهى المشهد
بقلمي
لغته
يكون كما عاشق
تركته حبيبته
ذات شتاء
في محطة الانتظار الطويل
وقالت له سنلتقي يوما!
كتب هذا في محاولة منه لتجميع اشلاء ابجدية
في كلمات شعر انها بدات تخونه وتفر منه اليها،
ارادا ان يكسر حاجز الصمت البارد!
العجز عن الكتابه هو توقف مريع عن الحب والحياة!
وضع قلمه الجاف من التدفق،،
والسائل
صمته على الاختناق،،
ليلتقي مجرى حبره مع وريد صبره!
فكر:
القابض على الابجدية في زمن الخواء هذا
كما قابض على نار مستعر جمره!!!!
امسك صورتها المقلوبه للخلف ،
والموضوعه ببرواز فضي
وادارها حيث افلاك بصره
التي تاهت في مجرات الفوضى بعد ان غابت في
زحام الافتقاد!
الفقد:
زهد ندعيه ونحن عراة حفاة
لا نملك من ارصدة التحمل على اسياط جلده ذات حنين
اي قدرة على مقاومته!
الفقد له اغوائه ايضا،
وله جنونه ايضا!!
تطلع بصورتها طويلا وحاول استنطاق عينيها،
وصوتها موزاييك ترن نوتاته في مسامعه
حيث توقفت معزوفة نبرتها عند اخر اللحن
المختوم ب خذلتني!
شعر بالبرد
السماء تتضامن معه الان
وبدات تهديه مع تماهيه مع صورتها مطرا
وعطرا
وجمرا!!!
قام واشعل مدفأة وافترش الارض امامها
ماسكا صورتها
وورقته وقلمه
وربما وهمه
اطفأ الانوار
مكتفيا بشعلة الصورة وتنهدات المدفأة
قام فجأة حيث مكتبه البارد
فتح درج مكتبه الاول
وعاد يقرا باشعار المحكمة التي لن ترحمه في حالة الغياب
ضحك بقهر
وقال:
بكل وقت يمكن ان اجيد الغياب
الغيااااااااب!!!!
صرخ:انا رجل الغياب
انا الارتياب
انا غيمة من دخان وضباب
انا الغياب!
ولكن بعد ان ارجع الورقة الى مكانها
علم انه لن يستطيع هذه المره ان يغيب
تداخلت في اعماقه
خطوط الكون بطولها الوهمي وعرضها العدمي
حاول ان يعيد سيرته مذ كان طفلا متهاويا على اعتاب الوجع
وكيف كبر هذا الطفل وتنامت فيه ملكة الكتابه
وكانها خط دفاعه عن وجوده الكومبارسي المقيت!
في ظل غوصه في اعماق العتمة
التي تفتك بها اضواء خافته لشعلة المدفاة
رن هاتفه
بتململ جاء صوتها المعاتب:
قالت له:انت رجل لا تكتمل رجولتك معي الا بالغياب
واغلقت الخط
فكر:
فتح درجه الاول
اخرج الاشعار
وتمتم ربما يكون هذا الغياب
هو الغياب الكبير!!!
انتهى المشهد
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق