( الجوع والدين )
.... ....
لم أُشاهد يوما طين ابتسم !
لا أدر هل طين يضحك أم بشر ؟
وكل علمي أنة ينتظر
أنة يصطبر
ليومٍ نلين
أو يلين بة الحجر
هيهات ظنك يا صغير
وابن الدين يعتذر
أُنظُر بعيدا وانتظر
مواكب التبشير ( حملات التبشير )
بإفريقيا
وكُن حذر
فيُعطي ما قام الرمق
ومكرا أُخي وقد سلب
أعز ما قالت كُتُب
دينا قويم قد سُرق
فحيّ علي مالِ العرب ؟
ونفط العرب ؟
وغيث الدين يا عرب ؟
أكُلُ هذا قد ذهب ؟
أم للمخازن عالورق ( سجلات مخازن السلاح )
ما كنتُ جلاد ياعرب
فالدين يأمر من قدم
إياكُم والجوعى والألمّ
فينسابُ الحقد في غشم
وبكل إحنا في الزمن
على ضِعاف لم تلِن
فننادي القوم والأُمم ( الأمم المتحدة )
لشجب القتل في نِقم
ودعوة عقل في وهن .....
وبعدُ نُطارحُ النعم
وكأن القلب قد ثمل
كأن السْمعْ في صمم
ونقومُ الليل و السَحّر
ندعوا الإلة في كدر
برفع المقت والغضب
كيف وتنسون السبب
ياللعجب
قطع الأواصِرِ والنسب
والدين أقوى من النسب
لو تعلموا
فطفل الطين من ابتسم
ولم أدر أطين
كان أم بشر
هو من عاد لينتقم
فمُدوا الجسور لنكتسب
حُماة دين ومُنتسب
ودعُّوا القصور والترف
فعُمرُ ما حاذ الترف
أو مال الله قد اغترف
أو رمى القُوت في صلّف
لتأكل كلاب وتعتلف
وبطون الجوع ترتجف
فخافوا يوما ينتصف
ويضيع العِز وينعطف
وما كنزتُم ينخسِف
فتُزوى النِعم
عن مُقترف
للْدنايا ومعتكف
صبرا هناك من ينتصف
للعباد ينتصف .
...... .... ... . أحمد الصاوي مصر ١٢ / ١٠ / ٢٠١
.... ....
لم أُشاهد يوما طين ابتسم !
لا أدر هل طين يضحك أم بشر ؟
وكل علمي أنة ينتظر
أنة يصطبر
ليومٍ نلين
أو يلين بة الحجر
هيهات ظنك يا صغير
وابن الدين يعتذر
أُنظُر بعيدا وانتظر
مواكب التبشير ( حملات التبشير )
بإفريقيا
وكُن حذر
فيُعطي ما قام الرمق
ومكرا أُخي وقد سلب
أعز ما قالت كُتُب
دينا قويم قد سُرق
فحيّ علي مالِ العرب ؟
ونفط العرب ؟
وغيث الدين يا عرب ؟
أكُلُ هذا قد ذهب ؟
أم للمخازن عالورق ( سجلات مخازن السلاح )
ما كنتُ جلاد ياعرب
فالدين يأمر من قدم
إياكُم والجوعى والألمّ
فينسابُ الحقد في غشم
وبكل إحنا في الزمن
على ضِعاف لم تلِن
فننادي القوم والأُمم ( الأمم المتحدة )
لشجب القتل في نِقم
ودعوة عقل في وهن .....
وبعدُ نُطارحُ النعم
وكأن القلب قد ثمل
كأن السْمعْ في صمم
ونقومُ الليل و السَحّر
ندعوا الإلة في كدر
برفع المقت والغضب
كيف وتنسون السبب
ياللعجب
قطع الأواصِرِ والنسب
والدين أقوى من النسب
لو تعلموا
فطفل الطين من ابتسم
ولم أدر أطين
كان أم بشر
هو من عاد لينتقم
فمُدوا الجسور لنكتسب
حُماة دين ومُنتسب
ودعُّوا القصور والترف
فعُمرُ ما حاذ الترف
أو مال الله قد اغترف
أو رمى القُوت في صلّف
لتأكل كلاب وتعتلف
وبطون الجوع ترتجف
فخافوا يوما ينتصف
ويضيع العِز وينعطف
وما كنزتُم ينخسِف
فتُزوى النِعم
عن مُقترف
للْدنايا ومعتكف
صبرا هناك من ينتصف
للعباد ينتصف .
...... .... ... . أحمد الصاوي مصر ١٢ / ١٠ / ٢٠١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق