( جنون القراءة )
جُنّ الحرف ..
يلثم القافية
ما ترك لعقة عسل
لأي حرف لاجئ
ولا لخط مجنون مارق
حارت العرّافة
في قراءة الودع
الليل في آخره
للنهار لسع
ركب الجان بعدها
طبقا عن طبق
الفضاء وما وسق
استيقظ القلم
قال:
من دعاني؟؟!!
قد كسرتُ سني من زمن
لوحت أصابعي
للحروف
لاح مارد مخيف
بكل ألوان الطيف
أحمر .. جمرُه حارق
أفاقت من وهجه
النساء
على النمارق
أصفر .. أشعل الغيرة
وباتت حبلى
تلك الأميرة
برتقالي .. كما عقيق الشفق
كما خمرة في لمى
ممتلئة بالشوق
تنتظر عليها الدفق
الأزرق .. من بعيييد
هدأ وسكن
هو في القرار كل الأمن
الليلكيّ .. بكى وأبكاني
تأرجحت معه أحزاني
استدرت متنحيا
قلت : انا الفاني
ابيض ..زها
وزهَوت به
لمّا دنا
سقيتُ القلوب زخات عطر
أشرقت الشمس مدى الدهر
تنامى الثمر من أكمام الزهر
نادت أفناني
في بستاني
لا وَزر ..
ضحكت الشجرة حتى ثمل
الجذر
حامت الفراشات حول النور
عروس الجن غفت هانئة
في كهفها المسحور ..
نقطة تحت الباب
تمايست بخيلاء
نخزت الفاصلة بالخاصرة
لفّت الحاء ذراعها
حول الباء ..
والسُكر ناغى
كلّ الرجال
كلّ النساء
انتحر الكبرياء ..
ونزف
دفنته قُبلة المساء
نالت هي الشرف .
شادية سامي فلو
جُنّ الحرف ..
يلثم القافية
ما ترك لعقة عسل
لأي حرف لاجئ
ولا لخط مجنون مارق
حارت العرّافة
في قراءة الودع
الليل في آخره
للنهار لسع
ركب الجان بعدها
طبقا عن طبق
الفضاء وما وسق
استيقظ القلم
قال:
من دعاني؟؟!!
قد كسرتُ سني من زمن
لوحت أصابعي
للحروف
لاح مارد مخيف
بكل ألوان الطيف
أحمر .. جمرُه حارق
أفاقت من وهجه
النساء
على النمارق
أصفر .. أشعل الغيرة
وباتت حبلى
تلك الأميرة
برتقالي .. كما عقيق الشفق
كما خمرة في لمى
ممتلئة بالشوق
تنتظر عليها الدفق
الأزرق .. من بعيييد
هدأ وسكن
هو في القرار كل الأمن
الليلكيّ .. بكى وأبكاني
تأرجحت معه أحزاني
استدرت متنحيا
قلت : انا الفاني
ابيض ..زها
وزهَوت به
لمّا دنا
سقيتُ القلوب زخات عطر
أشرقت الشمس مدى الدهر
تنامى الثمر من أكمام الزهر
نادت أفناني
في بستاني
لا وَزر ..
ضحكت الشجرة حتى ثمل
الجذر
حامت الفراشات حول النور
عروس الجن غفت هانئة
في كهفها المسحور ..
نقطة تحت الباب
تمايست بخيلاء
نخزت الفاصلة بالخاصرة
لفّت الحاء ذراعها
حول الباء ..
والسُكر ناغى
كلّ الرجال
كلّ النساء
انتحر الكبرياء ..
ونزف
دفنته قُبلة المساء
نالت هي الشرف .
شادية سامي فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق