الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

بقلم الكاتب // زيد زين //

قالت له
أحببتني انت!
أعلم.
عشقتني انت!
اعرف.
ادمنتي انت!!
ولكن نسيت ككل الرجال
أن الأهم من الوصول للقمة
ثباتك على عرش علوها!
قاطعها بدمعه المستتر وراء برودها نحوه
واشتعالها بنار تربعها على قمة أخرى
وتربعه على سراب قممها!
بعيده عن تلاله التي حفظتها عن ظهر عشق
ووهم!
وبصوت مبلول بحيره الفقد
و غص به صدره الذي سكنته طويلا
وبعد أن اقترب منها أكثر
وجد نفسه يقول:
الحب يا مولاتي
فعل أراده!
عباده!
وليس قتل بارد للقلب واباده!
ها هما عيناك
ترسلان لي الصقيع
وأنا لن أغادرك إلا وانا
عاشق
احبك
و سيحبك!!!!!!!!!!
لأنك
انت كنت ستكونين موته الان
فإنه لن ينسى انك كنت ذات جنون
ولاده!
ولاده!
ولاده!
وسيأتيك يوم يصفعك فيه وهمك!
وستخسرين رهانك الخاسر!
على صاحب القمه...
ستنغمسن في العتمه....
وأنا سأكون كما انا عاشقك لكن،
بصمت دون نقمه...
لانني
نزلت بمحض غبائك
منك
من وهمك
من وهم القمة

انتهى المشهد
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...