الأحد، 13 أكتوبر 2019

بقلم الكاتبة // صابرين عودة //

أيا رفيق العُمْرِ..
رحل الصّبا.. و تاه الدّربُ
في رُبوع الدّمعِ
بكى الجسد..
شوقًا على الجسد
الغصّة وتيرةٌ..
نمتْ في الرّبيع الدّائم

يا رفيق الدّربِ..
عِشْنا الحياة كلّ ساعة
سُرِرْنا معًا..
نُغنّي في روضِ التّوليب الأبيض
ما صاحَبَنا الحزنُ يومًا
غدًا..
لا ندري أين ملقى الغياب
ما لملمتُ أدْمُعي
ما هيّأتُ الألم.. على دقائقنا
النّائمة تحت التّراب
فآهٍ.. على تراتيلِ الطّفولة
كالوهمِ سافرتْ..
لغيمةٍ عديمةِ اللّون

عذرًا رفيق العُمْر..
لا تُحدِّثْني عن الأقدار
و لا تُخبرني..
عن نبأ فاجعةِ الصّباح
فكلّ بركان..
نهايتُه محيط
و كلّ ليلٍ.. يتبعه نهار

#صابرين_عودة
#ويرحل_العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...