الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

موعد الوهم .....4..بقلم الكاتب / خالد السعداوي /


--الاتظن اننا نستعجل ربما تاتي حبيبتي
-ههههههههه
--مايضحكك
-لاشئ  لكن اظن اننا مبكرون  جدا على الموعد
--كم الساعه الان
-العاشره تنقصها بضع دقائق
--ومتى هو الموعد
-الرابعه عصرا حسبما اخبرتني
--معقول امامنا اكثر من 5 ساعات
-اي نعم تقريبا نصف نهار
--الاتظن انها ممكن ان تبكر المجئ
-قم رجاء ونفذ خطتنا  اووووف
--حسنا
نهضت والحياء يااكلني وكما عادتي تمنيت ان لا اصل ان لاتنقضي الخطوات القليله بين مصطبتي والمصطبه التي تجلس عليها البنت
يبدو ان البنت التي تتجاوز العشرين ببضع سنين انتبهت لقدومي نحوها فاوغلت السفر باسطر الكتاب الذي بين يديها لادري لماذا ظننت ان شيئا ما ينظر اليها .
لكن مهلا انا افتقد شئ صنبور الماء ليس هنا .
التفت كما الاحمق نحو المصطبه رئيته جالس عليه العنه انه يرتدي نفس ثيابي ويعتمر عين القبعه الحمقاء التي البسها   .....ماذا يفعل لعله ورطني ليلتقي ب (وفاء)  لوحده  وفاء  من اين قفز هذا الاسم  اووف وصلت اردت ان يطول الطريق بين وبين الفتاه التي ورطني صنبور الماء ان احدثها لكني ما تهامست به مع....
مع من تهامست؟؟
 لان صنبور الماء يجلس على المصطبه خلفي
اللعنه اهنالك شخص ثاني غير الصنبور!!! يحدثني من داخلي
-انتبه ايها الابله لك ثواني وانت تقف بجانب البنت وتحدثك نفسك والبنت تنظر اليك
هتف بي صنبور الماء من خلفي
--مساء الخير
وسط ذهولها الممزوج بالخجل والارتباك اجابت
#مساء النور
--ايمكن ان اجلس
ماهذه الجراءة كيف طلبت منها ان اجلس اها  انا لا احب النص المعد مسبقا
#تفضل اهلا وسهلا
ومدت يدها  لا ادري اتريد مصافحتي ام انها تؤمي بيدها ان اجلس
انا تناوشت يدها وصافحتها بدون وعيا مني  البنت احمرت خجلا
--انا عزام   رئيتك وحدك  احببت ان اجالسك
#وفاء  طالبه سنه اخيرة  فلسفه
اللعنه  وفاء ثانيه
جلست وانا منذهل  وهي خجله اي توليف ممكن ان ينتج منها لقاء....
بين الذهول والخجل
اظن ان الارتباك
 لكنه مستثنى من هكذا لقاء....

خالد السعداوي.....يتبع موعد الوهم 5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...