قصيدة... #يســــألُني
-------------------------------
لِلشاعرة : أميرة عبد القادر دبل---------------------------------------
يَراني قد أَضَرَّ بيَ الكَـــلالُ
فيسألُني ويُفرِحني السُّؤالُ
يُتابِعني فَقَد نامَت نُجومي
وَلَم يسمو بِلَيْلِهِ لي.. هِـلالُ
لِماذا تَعتري الآهاتُ حرفـي
مدىً إذ كانَ لِلْأفْراحِ خــالُ
نَعَم نَثري فَصيحٌ لا يُضاهى
وَشِعري لا يُجابِهُهُ السِـجالُ
وَمِن كَلِماتِهِ.... ماقيلَ فيـها
هِيَ الأَنْغامُ وَالخَمْر الحَلالُ
عرِفتُ بِمُفْرَداتٍ مِن هُيـامٍ
وَوحيي أبجِديّاتٌ صِـقــالُ
لِساني في قَصائدِهِ صَدوقٌ
وَأقوالـي تُقَـدِّمِـهـا الفِـعـالُ
وَإنّي قَد عَلَوتُ على الرزايا
كَما تَعلوعلى الحُفَرِ الجِبـالُ
وَأَنْهضُ مِن مُعاناتي بصَبْـرٍ
وَعِبئي عاجِزٌ عَـنْهُ الرِجــالُ
أنا استثناءُ دهرٍ مِن حطـامٍ
أطولُ الراسِياتِ وَلا أُُطـالُ
★★★
وَ يَسألُني وَيَعنيني السُـؤالُ
لِماذا لا يًـغـادِرني الـدلالُ ؟
فَقُلتُ لَهُ البعادُ أسالَ دمْعي
وَقَد ساءَت لَنا يا خِلُّ حـالُ
جُنونٌ.. لَهفَتي وَالوصلُ دانٍ
فَكيفَ بِها وَقد مُنِعَ الوِصـالُ
فَهَلَ لي أن تَرى عيني حبيباً
فَيَـنعُـمَ خافِــقٌ وَيراحَ بـــالُ
وهَــل أَخشى مِن السّـعــــدِ
انــــفِصـــــــالاً
وَلي في قُربِ مُهجَتِكَ اتِصالُ
البحر الوافر
-------------------------------
لِلشاعرة : أميرة عبد القادر دبل---------------------------------------
يَراني قد أَضَرَّ بيَ الكَـــلالُ
فيسألُني ويُفرِحني السُّؤالُ
يُتابِعني فَقَد نامَت نُجومي
وَلَم يسمو بِلَيْلِهِ لي.. هِـلالُ
لِماذا تَعتري الآهاتُ حرفـي
مدىً إذ كانَ لِلْأفْراحِ خــالُ
نَعَم نَثري فَصيحٌ لا يُضاهى
وَشِعري لا يُجابِهُهُ السِـجالُ
وَمِن كَلِماتِهِ.... ماقيلَ فيـها
هِيَ الأَنْغامُ وَالخَمْر الحَلالُ
عرِفتُ بِمُفْرَداتٍ مِن هُيـامٍ
وَوحيي أبجِديّاتٌ صِـقــالُ
لِساني في قَصائدِهِ صَدوقٌ
وَأقوالـي تُقَـدِّمِـهـا الفِـعـالُ
وَإنّي قَد عَلَوتُ على الرزايا
كَما تَعلوعلى الحُفَرِ الجِبـالُ
وَأَنْهضُ مِن مُعاناتي بصَبْـرٍ
وَعِبئي عاجِزٌ عَـنْهُ الرِجــالُ
أنا استثناءُ دهرٍ مِن حطـامٍ
أطولُ الراسِياتِ وَلا أُُطـالُ
★★★
وَ يَسألُني وَيَعنيني السُـؤالُ
لِماذا لا يًـغـادِرني الـدلالُ ؟
فَقُلتُ لَهُ البعادُ أسالَ دمْعي
وَقَد ساءَت لَنا يا خِلُّ حـالُ
جُنونٌ.. لَهفَتي وَالوصلُ دانٍ
فَكيفَ بِها وَقد مُنِعَ الوِصـالُ
فَهَلَ لي أن تَرى عيني حبيباً
فَيَـنعُـمَ خافِــقٌ وَيراحَ بـــالُ
وهَــل أَخشى مِن السّـعــــدِ
انــــفِصـــــــالاً
وَلي في قُربِ مُهجَتِكَ اتِصالُ
البحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق