آسفة ... انا ... !
إذا خانني التعبير ...
في بلاط حبكَ ...
فليل الهجر طويل ...
آسفة أنا ...
إذا تاهت عن مخيلتي ...
الكلمات ...
و طارتِ الأحرف ...
كالفراشاتِ باحثة ...
عن قبس ٍ نورٍ ...
فالظلام في القلبِ ...
كثيف ...
آسفة أنا ...
لأني اختزلت كل أحاسيسي ... في حبكَ
و حياتي في وصلك ...
و وفاتي في هجرك ...
و آمنت أن بعثي ...
لن يكون إلا في حضنك ...
آسفة أنا ...
إذا فقدت مهاراتِ العشقِ ...
و فنون الشوقِ ...
و لم يعد لديَّ ما يرضيك ...
ما يستهويك ...
آسفة أنا ...
فالقلب أسيرك ...
و العقل حليفك ...
و الجسد كراستك ...
تخط عليها أشعارك ...
فهذا الشطر يشعله ...
و ذاك يطفئه ...
و هو بين انفعالاتِ مزاحك ...
كالغريقِ ...
موج يرفعه ...
و ذاك يرميه ...
آسفة انا ...
فأنا إمرأة حنطت أنوثتها ...
سنين الهجرِ و الألمِ ... و الأنين ...
أذبلت ورودها ...
عجاف السنين ...
آسفة أنا ...
إذا لم يرقص جسدي ...
على إيقاعِ انتشائك ...
فما تعلمت الحب إلا معك ...
و أنا الآن أعيد الدرس معك ...
من جديد ...
إلهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق