السبت، 5 أكتوبر 2019

بقلم الكاتبة // صابرين عودة //

و نقولُ الآن.. أمورًا كثيرة
هيّأتْ لنا شكلَ الموتِ..
على أجسادنا
حجرٌ باليدِ.. أعمقُ من دبّابة
و كم شكلُ أخي بالكوفيّة.. جميل
مُدندنًا لحن الحريّة
أو شهيدا مبتسما

لم نكُنْ أكثر من وصفٍ..
لميلادِ يومٍ جديد في عزّ الظهيرة
هيّأت لنا ثورةً..
على خُطوطِ أيدينا
و حجرا..
يُلهينا عن لعبةِ العُمْر
لرَسْمِ بسمةٍ على القُبلةِ الأولى

الجدرانُ و المساحاتُ..
تَعزفُ لَحْن الصّمودِ
في وجهِ الظّلمِ
فلكلّ جنازةٍ.. تراتيل
و لكلّ قتيلٍ.. تعويذةٌ مُحرّفة
على حائطهم المشؤوم

#صابرين_عودة
#القُبلة_الأولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...