الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

بقلم الكاتب // زيد زين //

كما كل صباح،،،
يأتيك الشعر راضخا بالعنفوان
يداعب اقدام انوثتك 
كما تداعب موجة شاطىء
تعشقه وتعرف كيف تنسرب الى رماله 
لتتشرب شوقه
عناقا رطبا
لذيذا
هادئا ومتفجرا
فانت من ياتيك الشعر متضرعا
حالفا
حاشدا
حارقا ومتحلقا حولك كما فرقة صوفية تدور
في افلاك خشوعها
كملكة ملائكيه عذبة،
منهمرة،رائقة وجامحة
وانا اطالعك انذهالا
اتنفس انوثتك
فانهطل بين يديك
حفنة من نور وعطر و شهد!!!!!
كما كل صباح
تهفو عليك كلماتي وبوحي
لاسالك ان تعتقي صمتي من اغلال عينيك
وتتركين صوتي يعانق آذان الغيم الساكن
في اعالي جنونك 
ايتها الشاااااهدة على ولادتي
الشاااااااهرة ابتسامتها 
في وجه دهشتي
الشاااااامخة كسنديانة 
في ذاكرتي
الشاااااردة خلف زجاج 
عشقي ولوعتي
الشاااااهقة كناطحة
سؤال وسحاب واعجاب في مخيلتي
ايتها الشاااااخصة ابصار سحرها 
فتدوخني
تارة وتسكرني بنبيذ حرقتي
اخبريني
كيف يكون الصباح صباحا 
ان لم تكوني
انت نداه؟

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...