* كانَ قلبي …*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أكملتُ رسالةَ قلبي
قالَ لكِ كلَّ ما لديهِ
اَسْمَعَكِ شهقةَ نبضِهِ
ونجوى لياليهِ القاتمة
أخبركِ عن حزنهِ
بما يكفي
وعن أمانيهِ العاثراتِ
ظلَّ طويلاً يلهثُ
وراءَ حضوركِ
أطعمَ عصافيرَكِ
من حروفِ قصائدهِ المثمرةِ
وصرَّحَ بما لا يُقالُ
من دمعٍ
واحتراقٍ
وأوضحَ لروحِكِ عن طهرِ رغباتِهِ
ما أخفى عنكِ أوجاعَ رؤياهُ
ظلَّ على مدارِ خفقانِهِ
يناجي همسَ اقحوانِكِ
ويرسلُ شوقَهُ خلفَكِ
حارساً
ليحميكِ من عثراتِ الضَّبابِ
كانَ يفرشُ الدربَ
بالسحبِ
قبلَ أن تعبريهِ
يدفئُ فِراشَكِ
قبلَ أن تأوي أحلامُكِ
ويظلِّلُ أنفاسَكِ من الصقيعِ
بلا كللٍ يرعى بسمتَكِ
يضيءُ أمواجَ وحدتِكِ
كي لا تبلَّلَ وقتَكِ
لحظةَ الشُّرودِ
صافحَ عذاباتِهِ لتهدأَ النِّيرانُ
واحتضنَ القهرَ
صدَّهُ عنكِ
كانَ يسألُ الفَراشات
أن لا تثيرَ ضجَّةً
وقتَ تتغلغلُ في زهورِكِ
وأن لا تسرقَ
كلَّ الشٌَذى
ليتنفَّسَ بعضاً منهُ
يسهرُ على قمرِكِ
تحسُّباً
من تيهانِهِ
في بهائِكِ
كانَ قلبي
مُلكاً لكِ
لا يلقَّى أوامرَهُ
إلَّا منكِ
منكِ وحدَكِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أكملتُ رسالةَ قلبي
قالَ لكِ كلَّ ما لديهِ
اَسْمَعَكِ شهقةَ نبضِهِ
ونجوى لياليهِ القاتمة
أخبركِ عن حزنهِ
بما يكفي
وعن أمانيهِ العاثراتِ
ظلَّ طويلاً يلهثُ
وراءَ حضوركِ
أطعمَ عصافيرَكِ
من حروفِ قصائدهِ المثمرةِ
وصرَّحَ بما لا يُقالُ
من دمعٍ
واحتراقٍ
وأوضحَ لروحِكِ عن طهرِ رغباتِهِ
ما أخفى عنكِ أوجاعَ رؤياهُ
ظلَّ على مدارِ خفقانِهِ
يناجي همسَ اقحوانِكِ
ويرسلُ شوقَهُ خلفَكِ
حارساً
ليحميكِ من عثراتِ الضَّبابِ
كانَ يفرشُ الدربَ
بالسحبِ
قبلَ أن تعبريهِ
يدفئُ فِراشَكِ
قبلَ أن تأوي أحلامُكِ
ويظلِّلُ أنفاسَكِ من الصقيعِ
بلا كللٍ يرعى بسمتَكِ
يضيءُ أمواجَ وحدتِكِ
كي لا تبلَّلَ وقتَكِ
لحظةَ الشُّرودِ
صافحَ عذاباتِهِ لتهدأَ النِّيرانُ
واحتضنَ القهرَ
صدَّهُ عنكِ
كانَ يسألُ الفَراشات
أن لا تثيرَ ضجَّةً
وقتَ تتغلغلُ في زهورِكِ
وأن لا تسرقَ
كلَّ الشٌَذى
ليتنفَّسَ بعضاً منهُ
يسهرُ على قمرِكِ
تحسُّباً
من تيهانِهِ
في بهائِكِ
كانَ قلبي
مُلكاً لكِ
لا يلقَّى أوامرَهُ
إلَّا منكِ
منكِ وحدَكِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق